في الحديث بذاك وقال ابن سعد كان له بصر بالرأي والفتوى والشروط وقيل له السمتي لهيئته وكان الناس يتقون حديثه لرأيه وكان ضعيفا وقال البخاري سكتوا عنه وقال الآجري عن أبي داود كذاب وكان طويل الصلاة وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة تسع وثمانين ومائة. قلت. وفيها أرخه ابن سعد وزاد وهو ابن سبع وستين سنة وقال ابن قانع ضعيف. مات سنة تسعين ومائة وفيها أرخه خليفة وقال الطحاوي ثنا المزني ثنا الشافعي ثنا يوسف بن خالد وكان ضعيفا وقال أبو زرعة ذاهب الحديث ضعيف الحديث اضرب على حديثه وقال ابن حبان كان يضع الأحاديث على الشيوخ ويقرأها عليهم ثم يرويها عنهم لا تحل الرواية عنه وقال الساجي ضعيف الحديث كثير الوهم كان صاحب رأي وجدل في الدين وهو أول من وضع كتاب الشروط وأول من جلب رأي أبي حنيفة إلى البصرة كذبه يحيى بن معين وأحسب أنه حمل عليه لانه قبل إنه ناظر نصرانيا فقطعه ثم قال له أنقلد قولك وثنا ظرني فأحسب أن ابن معين غلط أمره من هذا الطريق وأما الحديث فليس بموضع لذلك وذلك أن الجهمية تتقلد قوله وتجعله إماما ولا سمعت بندارا ولا ابن مثنى حدثا عنه شيئا قط وقال العجلي ليس بثقة وقال مَرَّةً متروك الحديث وقال يعقوب بن سفيان لا يكتب حديثه ولا يروي عنه أهل الديانة والمعرفة وقال البخاري قال أن معمر يكذب وقال الحاكم روى