الدارمي قلت لابن معين يونس أحب إليك في الحسن أو حميد فقال كلاهما وقال ابن المديني يونس بن عبيد أثبت في الحسن من ابن عون وقال أبو زرعة يونس أحب إلي في الحسن من قتادة لأن يونس من أصحاب الحسن وقتادة ليس من أقران يونس ويونس أحب إلي من هشام بن حسان وكذا قال أبو حاتم وزاد هو ثقة أكبر من سليمان التيمي ولا يبلغ التيمي منزلة يونس وقال سلمة بن علقمة جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن آخذ عليه كلمة وقال عارم عن حماد ابن زيد كان يونس بن عبيد يحدثنا ثم يستغفر ثلاثا وقال الأصمعي عن مؤمل بن إسماعيل جاء رجل شامي إلى سوق الخزازين فقال عندك مطرف بأربعمائة فقال يونس عندنا بمائتين ثم قام إلى الصلاة ورجع فوجد ابن أخيه قد باع المطرف من الشامي بأربعمائة فقال يونس يا عبد الله هذا المطرف الذي عرضت عليك بمائتين فإن شئت خذه وخذ مائتين وإن شئت فدعه قال من أنت قال يونس بن عبيد قال فو الله إنا نكون في نحر العدو فإذا اشتد علينا الأمر قلنا اللهم رب يونس فرج عنا فيفرج عنا فقال يونس سبحان الله سبحان الله وقال سعيد ابن عامر قال يونس بن عبيد هان علي أن آخذ ناقصا وغلبني أن أعطي راجحا وقال سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع أو غيره قال ما كان يونس بأكثرهم صلاة ولا صوما ولكن لا والله ما حضر حق من حقوق الله ﷾ إلا وهو متهيأ له وقال أحمد بن سعيد الدارمي سمعت النضر بن شميل وسعيد ابن عامر يقولان غلا الخز في موضع وكان يونس خزازا فعلم بذلك واشترى متاعا بثلاثين ألفا ثم قال بعد لصاحبه هل كنت علمت أن المتاع غلا هناك قال