وأبا بكر الفقيه وأم كلثوم وأمهم كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة وقال ابن معين وابن خراش ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عطاف ابن خالد عن أمه عن امرأة أبي بكر بن محمد بن حزم قالت ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل وقال محمد بن علي بن شافع قالوا لعمر ابن عبد العزيز استعملت أبا بكر بن حزم غرك بصلاته فقال إذا لم يغرني المصلون فمن يغرني قال وكانت سجدته قد أخذت جبهته وأنفه وذكره الهيثم ابن عدي في محدثي أهل المدينة والواقدي في ثقاتهم وقال أبو ثابت عن ابن وهب عن مالك لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وكان ولاه عمر بن عبد العزيز وكتب إليه أن يكتب له من العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن والقاسم ابن محمد ولم يكن بالمدينة أنصاري أمير غير أبي بكر بن حزم وكان قاضيا زاد غيره فسألت ابنه عبد الله بن أبي بكر عن تلك الكتب فقال ضاعت وقال سعيد بن عفير عن ابن وهب قال لي مالك ما رأيت مثل أبي بكر بن حزم أعظم مروة ولا أتم حالا ولا رأيت مثل ما أرى ولي المدينة والقضاء والموسم قال خليفه بن خياط سنة مائة أقام الحج أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وفيها مات وقال عمر بن عبد الله التميمي توفي سنة عشر ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو موسى وابن بكير مات سنة سبع عشرة ومائة وقال الواقدي وابن المديني وغيرهما مات سنة عشرين زاد الواقدي وكان ثقة كثير الحديث ويقال عن الهيثم بن عدي مات