للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنبة وقيل عمارة. روى عن النبي لا يزال الله تعالى يغرس في هذه الدنيا غرسا يستعملهم بطاعته وعن عمر بن الخطاب. روى عنه بكر بن زرعة الخولاني وأبو الزاهرية حدير بن كريب وشرحبيل ابن شفعة وطليق بن سمير وقيل ابن عمير ولقمان بن عامر ومحمد بن زياد الألهاني وغيرهم. ذكره خليفة وابن سعد وغير واحد في الصحابة وذكره عبد الصمد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصحابة وقال كان ممن أكل الدم في الجاهلية وصلى القبلتين مع النبي أخبرني بذلك يزيد بن عبد الصمد وقال الحاكم أبو أحمد يقال كان ممن صلى القبلتين ويقال أسلم والنبي حي يعني ولم يره وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ حمص أدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عبد الملك وكان من أصحاب معاذ ممن أسلم ورسول الله حي وقال المفضل الغلابي عن ابن معين في حديث ابن عنبة إنه ممن صلى القبلتين. قال أهل الشام من كبار التابعين وأنكروا أن له صحبة وأنه مددي من أهل اليمن أمدوا بهم في اليرموك وقال أبو حاتم الرازي هو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وذكره ابن سميع فيهم وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وقال أسلم ورسول الله حي. قال خليفة في الطبقة الثالثة من أهل الشام مات أبو عنبة سنة ثماني عشرة ومائة كذا قال وقد تقدم قول أحمد بن محمد بن عيسى أنه مات في خلافة عبد الملك وهو أشبه بالصواب. قلت. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>