برجله وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عن يحيى القطان كان ثور إذا حدثني عن رجل لا أعرفه قلت أنت أكبر أم هذا فإذا قال هو أكبر مني كتبته وإذا قال هو أصغر مني لم أكتبه وقال محمد بن عوف والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق حافظ وقال نعيم بن حماد قال عبد الله بن المبارك*
أيها الطالب علما … ائت حماد بن زيد
فاطلبن العلم منه … ثم قيده بقيد
لا كثور وكجهم … وكعمرو بن عبيد
وقال ابن عدي بعد أن روى له أحاديث وقد روى عنه الثوري ويحيى القطان وغيرهما من الثقات ووثقوه ولا أرى بحديثه بأسا إذا روى عنه ثقة أو صدوق ولم أر في أحاديثه أنكر من هذا الذي ذكرته وهو مستقيم الحديث صالح في الشاميين. قال أبو عيسى الترمذي مات سنة (٥٠) وقال ابن سعد وخليفة وجماعة مات سنة (٥٣) ببيت المقدس وقال يحيى بن بكير سنة (٥٥). قلت. وقال الآجري عن أبي داود ثقة قلت أكان قدريا قال اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبا وقال ابن حبان في الثقات كان قدريا ومات وله سبعون سنة وقال العجلي شامي ثقة وكان يرى القدر وقال الساجي صدوق قدري قال فيه أحمد ليس به بأس قدم المدينة فنهى مالك عن مجالسته وليس لمالك عنه رواية لا في الموطأ ولا في الكتب الستة ولا في غرائب مالك للدارقطني فما أدرى أين وقعت روايته عنه مع ذمه له وقال ابن خزيمة في صحيحه هو أصغر سنا من المدني*