بالكذب وقال يحيى بن يعلى قيل لزائدة ثلاثة لم لا تروي عنهم ابن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال أما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وقال أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر. وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه وقال أحمد بن حنبل تركه يحيى وعبد الرحمن وقال محمد بن بشار عن ابن مهدي ألا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت لجابر الجعفي لما حكى عنه أكثر من ألف حديث ثم هو يحدث عنه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق روى له أبو داود في السهو في الصلاة حديثا واحدا من حديث المغيرة بن شعبة وقال عقبه ليس في كتابي عن جابر الجعفي غيره وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة (١٢٨). قلت. وذكر مطين عن مفضل بن صالح مات سنة (٧) وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين مات سنة (١٣٢) وقال سلام بن أبي مطيع قال لي جابر الجعفي عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال أما الآن فهو كذاب وقال جرير بن عبد الحميد عن ثعلبة أردت جابرا الجعفي فقال لي