حديث صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم فأنكر هذا وقال في بعض ما عرضت عليه مما سمعت هذه موضوعة أو هي كذب وقال الحسين الرازي عن ابن معين وقال البخاري حديثه مضطرب وقال ابن أبي حاتم كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره ثم ترك حديثه بعد ذلك وقال قال لي ابن نمير ما هو عندي ممن يكذب كان يوضع له الحديث فيحدث به وما كان عندي ممن يتعمد الكذب وقال أبو حاتم هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة وقال ابن عدي في بعض حديثه ما لا يتابعه عليه أحد غير أنه كان لا يتعمد الكذب إنما كانت غفلة فيه قال البخاري والحضرمي مات سنة (٢٤١). قلت. وهو في عشر المائة قاله ابن عساكر وقال ابن سعد كان إمام مسجد بني حمان وكان يضعف وقال الآجري عن أبي داود لم أكتب عنه في أحاديثه مناكير وما زلت أراه وأجالسه وكان رجلا صالحا. وقال البزار كان كثير الخطاء إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي وقال مسلمة بن قاسم روى عنه من أهل بلدنا بقي بن مخلد وجبارة ثقة إن شاء الله وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل افسده يعنى الحماني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه وقال الدار قطني متروك وقال صالح جزرة كان رجلا صالحا سألت ابن نمير عنه فقال كان لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يكذب قلت له كان أصحاب الحديث يتكلمون فيه فسألني عما أنكروا من حديثه فذكرت له خمسة أو ستة فأنكرها ثم قال لعله أفسد حديثه بعض جيرانه فقلت لعله