التحقيق. والمرتبة التى يدأب لادراكها سماسرة التدقيق. ارتأى مولانا المرحوم الملا عبد القيوم اسكنه الله فسيح جنانه وغمره بواسع كرمه ورضوانه وهو اذ ذاك معتمد لمجلس دائرة المعارف النظامية بمدينة حيدرآباد الدكن اسمية الواقعة فى الهند ان في طبع هذا الكتاب ونشره فوائد هامة. ومنافع للامة؟؟؟ المحمدية عامه. فاستحسن كل اركان مجلس الدائرة الافاضل ما رآه وعلموا من صدق المقدمات طلوع النتيجة صادقة بمدعاه. وحينئذ شمر مديرا طبعة ومصححوها وهم الحافظ الحاج المولوى امير حسن والمولوى السيد ابو الحسن المولوى القاضى الشيخ ابو المظفر عبد الملك محمد شريف الدين الفاروقى انمللي الحيدرآبادى وخادمهم مقرظ هذا الكتاب جزاهم الله تعالى احسن الجزاء عن ساق الجد والاجتهاد. وبذلوا غاية الوسع في تحسين الطبع وتصحيحه كما يرغب ويراد. على انهم زادوا بهوامشه ما لا غنى عنه من ضبط اوزان مشكل الاسماء والنسب ومشتبهاتها. وبيان اعجام الحروف واهمالها وحركاتها وسكناتها. مع زيادات قليلة تشتاق النفوس الى لاطلاع عليها. وتنبيهات يسيرة تدعوا لضرورة اليها. وكل ذلك نقلا عن معتبرات الكتب كتهذيب الكمال وتقريب التهذيب وخلاصة التذهيب والمغنى ولب اللباب والمشتبه في أسماء الرجال للذهبي والقاموس وغيرها.
(وقد وافق) تمام الطبع فى زمان معتمدية العالم الاديب مولانا المولوى قطب الدين محمود على احسن الله اليه ورفاه بمدارج الكمال.
(ولا ريب) في ان هذا العمل العظيم. والصنيع الذى حمده كل حكيم