لم يكن يدلس وقال يعقوب بن شيبة عن عبد الرحمن بن محمد عن سليمان الشاذكوني (١) حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس ثم حدثنا به عن سفيان عن مغيرة ثم وجدته على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة قال سليمان فوقفته عليه فقال لي حدثنيه رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم وقال حنبل سئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك وشريك كان يخطئ وكذا قال ابن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي الأحوص وجرير في حديث حصين فقال كان جريرا كيس الرجلين جرير أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع على ثقته وقال حنبل بن إسحاق ولد جرير بن عبد الحميد في سنة (١٠٧) وقال حنبل أيضا عن أحمد ثنا محمد بن حميد عن جرير ولدت سنة (١٠) قال ومات جرير سنة (١٨٨) وقال مطين في تاريخ وفاته وزاد في شهر ربيع الآخر. قلت. إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز فعرفه. نقله العقيلي وقد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية كيف تروي عن جرير فقال ألا تراه
(١) الشاذكونى بفتح المعجمة وضم الكاف نسبة الى شاذكونة وهى المضربات الكبار لبيعها ذكره صاحب لب اللباب-أبو الحسن.