ومعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة ووكيع ويزيد بن هارون وعثمان بن الهيثم وعدة. قال ابن معين شامي لا يكتب حديثه وقال في رواية الدوري عنه ليس بثقة وفي رواية ابن الجنيد ليس بشيء وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن يزيد بن هارون كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير في مسجد واحد مصلاهما وكان الزحام على جعفر بن الزبير وليس عند عمران أحد وكان شعبة يمر بهما فيقول يا عجبا للناس اجتمعوا على أكذب الناس وتركوا أصدق الناس. قال يزيد فما أتى عليه إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران وتركوا جعفر وليس عنده أحد وقال غندر رأيت شعبة راكبا على حمار فقيل له أين تريد يا أبا بسطام قال أذهب فأستعدي على هذا يعني جعفر بن الزبير وضع على رسول الله ﵌ أربعمائة حديث كذب وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن جعفر بن الزبير شيئا قط وقال عمرو ابن علي متروك الحديث وكان رجلا صدوقا كثير الوهم وقال ابن عمار ضعيف وقال أحمد أضرب على حديث جعفر وقال الجوزجاني نبذوا حديثه وقال أبو زرعة ليس بشيء لست أحدث عنه وأمر أن يضرب على حديثه وقال أبو حاتم كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه وهو متروك الحديث تركوه وقال يعقوب بن سفيان ضعيف متروك مهجور وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي ولجعفر أحاديث وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بين. وقال الحافظ أبو نعيم لا يكتب حديثه ولا يساوي شيئا روى له