الحارث عن عبد الله وهو الصواب وقال أبو خيثمة كان يحيى بن سعيد يحدث عن حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق سمعت الحارث. وقال الجوزجاني سألت علي بن المديني عن عاصم والحارث فقال مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب وقال الدوري عن ابن معين الحارث قد سمع من ابن مسعود وليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة. قال عثمان ليس يتابع ابن معين على هذا وقال أبو زرعة لا يحتج بحديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال مجالد قيل للشعبي كنت تختلف إلى الحارث قال نعم أختلف إليه أتعلم منه الحساب كان أحسب الناس. وقال أشعث بن سوار عن ابن سيرين أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث (١) وقال علي بن مجاهد عن أبي جناب الكلبي عن الشعبي شهد عندي ثمانية من التابعين الخير فالخير منهم سويد بن غفلة والحارث الهمداني حتى عد ثمانية أنهم سمعوا عليا يقول فذكر خبرا وقال ابن أبي داود كان الحارث أفقه الناس وأحسب الناس وأفرض الناس تعلم الفرائض من علي. وقال البخاري في التاريخ عن أبي إسحاق إن الحارث أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي. قلت. وفي مسند أحمد عن وكيع عن أبيه قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحاق حين حدث عن الحارث عن علي في الوتر يا با إسحاق يساوي حديثك هذا ملأ مسجدك ذهبا وقال الدارقطني الحارث ضعيف وقال ابن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وقال ابن حبان كان
(١) ثم علقمة الثالث لا شك فيه ثم مسروق ثم شريح ١٢ تهذيب الكمال