فديك وأيوب بن سويد ومحمد بن حمير وعمر بن عبد الواحد وحرملة بن عبد العزيز وأبي المغيرة والفريابي ويحيى بن صالح وعلي بن عياش وغيرهم.
روى عنه النسائي فيما ذكر ابن عساكر وعبد الغني وحذفه المزي ومن بعده لأنه لم يقف على روايته عنه وروى عنه من القدماء مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد والبزار ومحمد بن عبد الله الملقب مكحولا البيروتي والسراج ومحمد بن يوسف الهروي وابن جوصا والهيثم بن خلف وابن صاعد وابن جرير وقاسم بن زكريا وأبو الدحداح وخيثمة بن سليمان والمحاملي وأبو العباس الأصم وآخرون قال ابن أبي حاتم كتبنا عنه ومحله الصدق وقال ابن عدي عن عبد الملك بن محمد كان محمد بن عوف يضعفه ومع ضعفه يكتب حديثه وقال أبو أحمد الحاكم قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت ابن جوصا يضعف أمره ورماه محمد بن عوف بالكذب وسوء الحال وقال الخطيب بلغني أنه مات بحمص سنة (٢٧١) قلت. وبقية كلام ابن عوف كان يتفتا أي يتزيا بزي الشطار وليس له في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق وإنما هي أحاديث وقعت له في ظهر قرطاس في أولها يزيد بن عبد ربه ثنا بقية قال وكتبه التي عنده عن ضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النصر وقعت إليه. قال وبلغني أن فتى من أصحاب الحديث وقف عنده على كتاب مسائل لعقبة بن علقمة ليست من حديثه فقال له اتق الله يا شيخ وقال أبو هاشم عبد الغفار بن سلامة سمعت من يرميه بالكذب من أصحابنا