للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو زرعة لم يسمع من أم سلمة وقال أبو حاتم صدوق ثقة ولم يسمع حديث المستحاضة من عروة. وقال الترمذي عن البخاري لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا. قال أبو بكر بن عياش وغيره مات سنة (١١٩) وقيل غير ذلك. قلت.

وقال ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل عن أبيه أهل الحديث اتفقوا على ذلك يعني على عدم سماعه منه. قال واتفاقهم على شيء يكون حجة وقال ابن حبان في الثقات كان مدلسا وقال العقيلي غمزه ابن عون وقال القطان له غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه وليست بمحفوظة. وقال الأزدي روى ابن عون تكلم فيه وهو خطأ من قائله إنما قال ابن عون حدثنا حبيب وهو أعور. قال الأزدي وحبيب ثقة صدوق وقال الآجري عن أبي داود ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح. وقال ابن عدي هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أذكر من حديثه شيئا وقد حدث عنه الأئمة وهو ثقة حجة كما قال ابن معين وقال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث سمع من ابن عمر غير شيء ومن ابن عباس وكان فقيه البدن وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد وذكره أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء وكان ذا فقه وعلم وقال ابن خزيمة في صحيحه كان مدلسا وقد سمع من ابن عمر وقال ابن جعفر النحاس كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا ونقل العقيلي عن القطان قال حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ. قال العقيلي وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها منها حديث عائشة لا تسبحي عنه. وقال سليمان بن حرب في قول حبيب رأيت هدايا المختار تأتي

<<  <  ج: ص:  >  >>