الخليل فقيل إنه هو وروى عنه أيضا أبو زرعة وأحمد بن حمدون النجار واحمد ابن علي الأبار ومحمد بن إسحاق السراج ومحمد بن نصر بن زكرياء المروزي. قال قتيبة شباب خراسان أربعة محمد بن إسماعيل وعبد الله بن عبد الرحمن والحسن ابن شجاع وزكرياء بن يحيى البلخي. وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي يا أبت من الحفاظ قال يا بني شباب كانوا عندنا فتفرقوا فذكر الأربعة لكن قال أبو زرعة بدل زكرياء فقلت يا أبت فمن أحفظهم قال أسردهم أبو زرعة وأعرفهم محمد بن إسماعيل وأتقنهم عبد الله وأجمعهم للأبواب الحسن. وذكره محمد ابن عقيل البلخي فأطراه فقيل له لم لم يشتهر كما اشتهر هؤلاء فقال لم يتمتع بالعمر وقال ابن حبان كان ممن أكثر الرحلة والكتب والحفظ والمذاكرة ومات وهو شاب ولم ينتفع به وقال الحاكم أدركته المنية قبل الخمسين وقد روى عنه البخاري في الجامع وقال الكلاباذي كان أبو حاتم سهل بن السري الحذاء الحافظ يقول أن البخاري روى عن الحسن ولم ينسبه وذلك في تفسير سورة الزمر وهو عندي الحسن بن شجاع الحافظ فإن كان هو فقد قال محمد بن جعفر البلخي مات في شوال سنة (٢٤٤) وهو ابن (٤٩) سنة. وقال الترمذي في حديث الدارمي عن محمد بن الصلت عن أبي كدينة عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾. قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه رأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث عن الحسن بن شجاع عن محمد بن الصلت. قلت. الحديث الذي في تفسير سورة الزمر عن الحسن عن