وزهير وابن حي وابن عيينة وقيس بن الربيع وهشيم وغيرهم. وعنه أحمد ابن عبدة الضبي وأحمد بن حنبل وابن معين والفلاس وابن سعد ومحمد ابن خلف الحدادي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي والكديمي وغيرهم. قال البخاري فيه نظر وقال مرة عنده مناكير وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال الجوزجاني غال من الشتامين للخيرة وقال ابن عدي وليس كل ما روى عنه من الإنكار فيه من قبله بل ربما كان من قبل من روى عنه قال إن في حديثه بعض ما فيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (٢٠٨) أخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم. قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد عن أحمد بن محمد ابن هانئ قال قلت لأبي عبد الله يعني ابن حنبل تحدث عن حسين الأشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم إنه يحدث في أبي بكر وعمر وقلت أنا يا با عبد الله أنه صنف بابا في معايبهما فقال ليس هذا بأهل أن يحدث عنه وقال له العباس أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن حجر المدري قال قال لي علي إنك ستعرض على سبي فسبني وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني.
فاستعظمه أحمد وأنكره قال ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة أن النبي ﵌ قال لعلي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فأنكره جدا وكأنه لم يشك أن هذين كذب ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال هما كذب ليسا من حديث ابن عيينة وذكر له