لا يحفظ حسنا وكان عسرا. وقال الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة وكذا قال سجادة عنه وزاد ولم يخلف درهما يوم مات وخلف عليه الدين وكان يقال ختم القضاء بحفص وقال يحيى بن الليث بعد أن ساق قصة من عدله في قضائه كان أبو يوسف لما ولي حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت قضاياه عليه قال له أصحابه أين النوادر فقال ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال هارون بن حاتم سئل حفص وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت سنة (١١٧) قال ومات سنة (٩٤) وكذا قال جماعة وقال مسلم بن جنادة مات سنة (٩٥) وقال الفلاس وأبو موسى سنة (٩٦) والأول أصح. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات في عشر ذي الحجة سنة خمس أو ست وتسعين وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل إن حفصا كان يدلس وقال العجلي ثبت فقيه البدن وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي قلت لأبي عبد الله من أثبت عندك شعبة أو حفص بن غياث يعني في جعفر بن محمد فقال ما منهما إلا ثبت وحفص أكثر رواية والقليل من شعبة كثير وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان حفص بأخرة دخله نسيان وكان يحفظ ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كنا نأكل ونحن نمشي. قال ابن معين تفرد وما أراه إلا وهم فيه وقال أحمد ما أدري ماذا كالمنكر له وقال أبو زرعة رواه حفص وحده وقال ابن المديني انفرد حفص نفسه بروايته وإنما هو