وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش وقال العجلي كوفي ثقة وكان أفقه أصحاب إبراهيم وقال النسائي ثقة إلا أنه مرجئ وقال داود الطائي كان سخيا على الطعام جوادا بالدنانير والدراهم وقال حماد بن سلمة قلت له قد سمعت إبراهيم فكان يقول إن العهد قد طال بإبراهيم وقال أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت أبي يقول كان حماد يقول قال إبراهيم فقلت والله إنك لتكذب على إبراهيم أو إن إبراهيم ليخطئ وقال ابن عدي وحماد كثير الرواية خاصة عن إبراهيم ويقع في حديثه أفراد وغرائب وهو متماسك في الحديث لا بأس به وقال أبو بكر بن أبي شيبة مات سنة (١٢٠) وقال غيره سنة (١٩). قلت. هو قول البخاري وابن حبان في الثقات وقال يخطئ وكان مرجئا وكان لا يقول بخلق القرآن وينكر على من يقوله. ونقل ابن سعد أنهم أجمعوا على أنه مات سنة عشرين وقال أبو حذيفة ثنا الثوري قال كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الإرجاء فلم يكن يسلم عليه وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش حدثنا حماد عن إبراهيم بحديث وكان غير ثقة قال أبو أحمد الحاكم في الكنى وكان الأعمش سيئ الرأي فيه وقال جرير عن مغيرة حج حماد بن أبي سليمان فلما قدم أتيناه فقال أبشروا يا أهل الكوفة رأيت عطاء وطاوسا ومجاهدا فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم قال مغيرة فرأينا ذلك بغيا منه وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث واختلط في آخر أمره وكان مرجئا وكان كثير الحديث إذا قال برأيه أصاب وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ وقال الذهلي كثير الخطأ والوهم وقال شعبة كنت