للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: إنما خلق الله الخلق بكن فإذا كانت كن مخلوقة فكأن مخلوقاً خلق بمخلوق.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يونس بن عبد الأعلى يقول: كان الشافعي يكلمنا بقدر ما نفهم عنه، ولو كلمنا بحسب فهمه ما عقلنا عنه.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته: يقول الله عز وجل في كتابه: (إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) [الأعراف: ٢٧]

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حرملة بن يحيى يقول: سمعت الشافعي يقول في رجل يضع في فمه تمرة فيقول لامرأته أنت طالق إن أكلتها أو طرحتها، قال: يأكل نصفها ويطرح نصفها.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: يقال لمن ترك الصلاة لا يعلمها فإن صليت وإلا استتبناك فإن تبت وإلا قتلناك كما تكفر فنقول إن آمنت وإلا قتلناك.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع قال: سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ هل عليه غسل فقال هذا فتيا العجائز.

{تنبيه}: ومن أقوى الدلائل على حسن فهم الشافعي رحمه الله تعالى مخالفته للإمام مالك أحياناً وهذا دليلٌ أوفى على رجاحة عقله وحسن فهمه وعلى عظيم اتباعه للآثار وأنه رحمه الله كان الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن الشافعي لما دخل مصر أتاه جلة أصحاب مالك وأقبلوا عليه فلما أن رأوه يخالف مالكا وينقض عليه جفوه وتنكروا له فأنشأ يقول * أأنثر دار بين سارحة النعم * وأنظم منثورا لراعية الغنم * * لعمري لئن ضيعت في شر بلدة * فلست مضيعا بينهم غرر الحكم * * فإن فرج الله اللطيف بلطفه * وصادفت أهلا للعلوم وللحكم * * بثثت مفيدا واستفدت ودادهم * وإلا فمخزون لدي ومكتتم * * ومن منح الجهال علما أضاعه * ومن منع المستوجبين فقد ظلم * * وكاتم علم الدين عمن يريده * يبوء بإثم زاد وآثم إذا كتم *

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن ماجة القزويني قال: جاء يحيى بن معين إلى أحمد بن حنبل فبينا هو عنده إذ مر الشافعي على بغلته فوثب أحمد يسلم عليه وتبعه فأبطأ ويحيى جالس فلما جاء قال يحيى يا أبا عبد الله كم هذا فقال دع عنك هذا إن أردت الفقه فالزم ذنب البغلة.

(٨) منابذة الشافعي لأهل الأهواء:

<<  <  ج: ص:  >  >>