[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي يقول: لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به، خير من النظر في الكلام، فإني والله اطلعت من أهل الكلام على شيء ما ظننته قط.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك بالله، خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: إياكم والنظر في الكلام، فإن رجلا لو سئل عن مسألة من الفقه فأخطأ فيها، أو سئل عن رجل قتل رجلا فقال: ديته بيضة كان أكبر شيء أن يضحك فيه. ولو سئل عن مسألة من الكلام فأخطأ فيها نسب إلى البدعة.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: رأي ومذهبي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد ويجلسوا على الجمال ويطاف بهم في العشائر والقبائل وينادي عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي يقول حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر ينادى عليهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط وتشريدهم في البلاد.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول في كتاب الوصايا لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر وكان فيها كتب الكلام لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حدثنا أبي ثور، قال: سمعت الشافعي يقول: من ارتدى بالكلام لا يفلح. وذهب الشافعي مذهب أهل الحديث. كان يأخذ بعامة قوله أحمد بن حنبل والبويطي، والحميدي، وأبو ثور، وعامة أصحاب الحديث. وقال: كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أما أنا فعلى بينة من ديني، وأما أنت فشاك. اذهب إلى شاك مثلك فخاصمه. وكان يقول: لست أرى لأحد سب أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الفيء سهماً.