للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع يقول كان الشافعي يختم القرآن في كل رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء، الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا مرة فأدخلت يدي فتقيأتها لأن الشبع يثقل البدن ويقسي القلب ويزيل الفطنة ويجلب النوم ويضعف عن العبادة.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: ما أفلح سمين قط إلا أن يكون محمد بن الحسن.

قال الذهبي رحمه الله: قيل ولم قال لأن العاقل لا يعدو من إحدى خلتين إما يغتم لآخرته أو لدنياه والشحم مع الغم لا ينعقد.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الربيع بن سليمان يقول: كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة، ما منها شيء إلا في صلاة.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع يقول كان الشافعي يختم القرآن في كل رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.

(١٥) تغليب الشافعي للمصلحة الراجحة:

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر فيختار الخير، ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرين فيختار أيسرهما.

(١٦) فقه الشافعي في النصيحة:

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه.

(١٧) فراسة الشافعي رحمه الله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>