إذا نزلت بك النوازل وألمَّت بك الخطوب فالهج بذكره واهتف باسمه واطلب مدده واسأله فتحه ونصره مرغ الجبين لتقديس اسمه لتحصل على تاج الحرية وأرغم الأنف في طين عبوديته لتحوز وسام النجاة مد يديك وارفع كفيك أطلق لسانك أكثر من طلبه بالغ في سؤاله ألح عليه الزم بابه انتظر لطفه ترقب فتحه اشد باسمه أحسن ظنك فيه انقطع إليه تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد وتفلح ..
(أَمّن يُجِيبُ الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ)
يا له من رب رحيم ودود لطيف شكور ..... يتودد إلى عباده وهو الغني عنهم .... يأمرك بأن تدعوه وهو الغني عن دعائك
إنه الملك _جل وعلا_ الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتلجا إليه كل المخلوقات.
(فاذا نزلت بك النوازل وأحاطت بك المصائب وألمَّت بك الخطوب فما عليك إلا أن ترفع أكف الضراعة لتطلب منه العون والمدد وتمرغ الجبين لتبل الحصى بدموع التوبة والندم وتنخلع من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته وتقول بلسان الحال والمقال: اللهم إني أبرا من الثقة إلا بك ومن الأمل إلا فيك ,ومن التسليم الا لك, ومن التوكل الا عليك, ومن الرضا الا عليك ومن الامل الا فيك ومن الصبر إلا على بابك ,ومن الذل إلا في طاعتك ,ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم ,ومن الرجاء إلا في يديك الكريمتين ..
_إذا نزلت بك المصائب فقل: يا الله
_إذا خانك الرفيق والصديق فقل: يا الله
_إذا ضاع المال والعيال فقل: يا الله
_إذا اجتمع عليك أهل الأرض فقل: يا الله
الزم بابه .... وتبتل إليه ..... وترقب فتحه ونصره .... وارفع إليه اكف الضراعة .... وأحسن الظن به ... واطلب منه العون والمدد.
فهو الذي يشفي المريض ويعافي المبتلى ويسد الدين عن المديون وينصر كل مظلوم ويهدي كل ضال ومحروم ويرد الغائب ويفك اسر المسجون.
(أَمّن يُجِيبُ الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ)
يا صاحب الهم إن الهمَّ مُنْفَرِج
أبشر بخير فان الفارجَ الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فان الكافي الله
إذا بُلِيْتَ فاتق بالله وارضَ به
فان الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لا تعجزن فان الصانع الله
والله ما لك غير الله من احد
فحسبك الله في كل لك الله
(أَمّن يُجِيبُ الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ)
عندما تغلق جميع الأبواب بوجهك!!!!!
عندما لا يوجد أي منفذ لحل المعضلة!!!!!
عندما تغدوا مضطرا ولا حيلة لك!!!!!
عندما لا تستطيع فتح الأقفال وإزالة الحواجز عن طريقك!!!!!