[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن عبد الرحمن بن عفان قال: سمعت ابن عيينة في السنة التي أخذوا بشراً المريسي بمنى فقام سفيان من المجلس مغضباً فأخذ بيد إسحاق بن المسيب فدخل يسب الناس وقال لقد تكلموا في القدور والاعتزال، وأمرنا باجتناب القوم، فقال رأينا علماءنا، هذا عمرو بن دينار، وهذا ابن المنكدر حتى ذكر أيوب ابن موسى حتى آخرين ذكر الأعمش ومنصوراً ومسعراً ما يعرفونه إلا كلام الله فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله مرتين، فما أشبه هذا بكلام النصارى فلا تجالسوهم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: رأينا علماءنا هذا عمرو بن دينار وهذا محمد بن المنكدر حتى ذكر أيوب بن موسى والأعمش ومسعرا ما يعرفونه إلا كلام الله ولا نعرفه إلا كلام الله فمن قال غير ذا فعليه لعنة الله مرتين فما أشبه هذا بكلام النصارى فلا تجالسوهم.
(٩) دعوة سفيان بن عيينة إلى البعد عن السلطان:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عيينة يقول: ما شيء أضر عليكم من ملوك السوء، وعلم لا يعمل به.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عيينة يقول قال علي: لا يقيم أمر الله إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم: ارفع إلي حاجتك، قال: أيهات، أيهات، قد رفعتها إلى من لا تختزن الحوائج دونه، فما أعطاني منها قنعت، وما زوى عنى رضيت قال: ودخل أبو حازم على أمير المدينة فقال له تكلم فقلت له: انظر الناس ببابك إن أدنيت أهل الخير ذهب أهل الشر، وإن أدنيت أهل الشر ذهب أهل الخير.
(١٠) دعوة سفيان بن عيينة إلى الخمول ونكران الذات:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن إسحاق بن منيب قال قلا سفيان بن عيينة: لم يعرفوا حتى يحبوا أن لا يعرفوا.
(١١) دعوة سفيان بن عيينة إلى الورع:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة قال: لا يصيب رجل حقيقة التقوى حتى يحيل بينه وبن الحرام حاجزاً من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال الورع طلب العلم الذي به يعرف الورع.