[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة قال: عمل رجل من أهل الكوفة بخلق دني فأعتق رجل جار له جارية شكراً لله إذ عافاه الله من ذلك الخلق، قال وأمطرت مكة مطراً تهدمت منه البيوت فأعتق عبد العزيز بن أبي رواد جارية له شكراً لله إذ عافاه الله منه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة قال: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أن أول من مات إبليس، وذلك أنه أول من عصاني، وإنما أعد من عصاني من الموتى.
(١٨) دعوة سفيان بن عيينة إلى الصبر:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة يقول: لم يعط العباد أفضل من الصبر، به دخلوا الجنة.
(١٩) دعوة سفيان بن عيينة إلى لزوم سبل الحق مع قلة السالكين:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة يقول: كان يقال: اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها.
(٢٠) دعوة سفيان بن عيينة إلى موافقة السريرة العلانية:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة قال: كان يقال: من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل، ومن كانت سريرته شراً من علانيته فذلك الجور.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان ابن عيينة يقول: من تزين للناس بشيء يعلم الله تعالى منه غير ذلك شانه الله.
(٢١) دعوة سفيان بن عيينة إلى التفكر:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة، قال: التفكر مفتاح الرحمة، ألا ترى أنه يتفكر فيتوب.
(٢٢) حُزْنُ سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن منصور بن عمار يقول: تكلمت في مجلس فيه سفيان بن عيينة وفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك. فأما سفيان بن عيينة فتغرغرت عيناه ثم نشفتا من الدموع، وأما ابن المبارك فسالت دموعه، وأما الفضيل فانتحب، فلما قام فضيل وابن المبارك قلت لسفيان: يا أبا محمد ما منعك أن يجيء منك ما جاء من صاحبك. قال: هذا أكمد للحزن، إن الدمعة إذا خرجت استراح القلب.