[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة قال: كان عيسى عليه السلام لا يخبأ غداء لعشاء ولا عشاء لغداء، ويقول: مع كل يوم وليلة رزقها ليس له بيت يخرب، وقيل له: ألا تتزوج، قال: أتزوج امرأة تموت؟ وقيل له ألا تبني بيتاً. قال: إني على طريق السبيل.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة قال: سئل الزهري، عن الزهد في الدنيا، قال: من لم يغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان ابن عيينة: لا تصلح عبادة إلا بزهد، ولا يصلح زهد إلا بفقه، ولا يصلح فقه إلا بصبر.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة قال: بلغ عمر بن الخطاب أن رجلاً بنى بالآجر فقال: ما كنت أحسب أن في هذه الأمة مثل فرعون، قال: يريد قوله: (ابْنِ لِي صَرْحاً)[غافر: ٣٦].، (فَأَوْقِدْ لِي يَهَامَانُ عَلَى الطّينِ فَاجْعَل لّي صَرْحاً)[القصص: ٣٨]
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن سفيان بن عيينة عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد قال: بلغ عمر أن أبا الدرداء ابتنى كنيفاً بحمص فكتب إليه: أما بعد يا عويمر أما كانت لك كفاية فيما بنت الروم عن تزيين الدنيا وتجديدها؟ وقد آذن الله بخرابها فإذا أتاك كتابي هذا فانتقل من حمص إلى دمشق قال سفيان: عاقبه بهذا.
(٢٤) نُصْحُ سفيان بن عيينة للولاة رحمه الله:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن حنبل قال: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة يعني أمير اليمن ولم يكن سفيان تلطخ بعد بشيء من أمر السلطان فجعل يعظه.
[*] أورد الإمام أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل عن أحمد بن حنبل قال: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة وهو باليمن ولم يكن سفيان تلطخ بشيء من أمر السلطان بعد فجعل سفيان يعظه ويذكر له أمر المسلمين فجعل معن يقول له أبوهم أنت أخوهم أنت.
(٢٥) صبر سفيان بن عيينة على شظف العيش رحمه الله:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حرملة بن يحيى يقول: أخذ سفيان بن عيينة بيدي فأقامني في ناحية وأخرج من كمه، رغيف شعير وقال لي: دع يا حرملة ما يقول الناس، هذا طعامي منذ ستين سنة.