[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الحميدي أنه سمع سفيان يقول لا تدخل هذه المحابر بيت الرجل إلا أشقى أهله وولده وقال سفيان مرة لرجل ما حرفتك قال طلب الحديث قال بشر أهلك بالإفلاس.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال من زيد في عقله نقص من رزقه.
(٢٦) تحذير سفيان بن عيينة من الكبر:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر، وذاك أن إبليس إنما منعه من السجود لآدم عليه السلام استكباره.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهوة فارج له التوبة، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغفر له، وإذا كانت معصيته في كبر فاحش على صاحبه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن.
(٢٧) تواضع سفيان بن عيينة رحمه الله:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبيد بن جناد سمعت ابن عيينة وسألوه أن يحدث فقال ما أراكم للحديث موضعا ولا أراني أن يؤخذ عني أهلا وما مثلي ومثلكم إلا ما قال الأول افتضحوا فاصطلحوا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان بن عيينة قال من رأى أنه خيرٌ من غيره فقد استكبر ثم ذكر إبليس.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن علي ابن المديني كان سفيان إذا سئل عن شيء يقول لا أحسن فنقول من نسأل فيقول سل العلماء وسل الله التوفيق.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن محمد ابن الصباح، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إني لأغضب على نفسي إذا رأيتكم تأتوني، أقول لم يأتني هؤلاء إلا من خير يظنون بي.
[*] أورد الإمام أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل عن أبي قدامه السرخسي يقول سمعت بن عيينة كثيرا ما يرثى نفسه يقول ذهب الزمان فسرت غير مسود ومن الشقاء تفردى بالسؤدد.
(٢٨) تحذير سفيان بن عيينة من غضب الله تعالى:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن بن بشر سمعت ابن عيينة يقول غضب الله الداء الذي لا دواء له ومن استغنى بالله أحوج الله إليه الناس.
(٢٩) التقاط سفيان بن عيينة لِدُرَرِ الدعوات إذا وقعت من الرجل الصالح: