للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول الثاني: إن هذا الشرط صحيح.

وهذا قول الحنفية في رواية (١)، والمالكية في قول (٢)، وأحمد (٣) في

رواية (٤)، وهو قول قتادة (٥) (٦) وداود الظاهري (٧) (٨)، واختاره الشوكاني (٩)، وعبدالرحمن السعدي (١٠) ومحمد العثيمين (١١).


(١) انظر: تبيين الحقائق (٥/ ٨٥)، الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص ٨٥).
(٢) انظر: المقدمات الممهدات (٢/ ٢٥٢)، إيضاح المسالك (ص ١٠٧)، شرح المنهج المنتخب (ص ٤١٣، ٤١٥).
(٣) هو إمام أهل السنة أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبدالله، الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، ولد سنة ١٦٤ هـ، شيوخه هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ويحيى القطان وغيرهم كثير، تلاميذه كثيرون جدا منهم ولداه عبدالله وصالح، وأبو داود السجستاني وأبو بكر المروزي وغيرهم، من مؤلفاته كتاب الزهد، كتاب فضائل الصحابة، كتاب المسند وغيرها، توفي سنة ٢٤١ هـ.
انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٤)، سير أعلام النبلاء (١١/ ١٧٧)، المقصد الأرشد (١/ ٦٣ - ٧٠).
(٤) انظر: المغني (٨/ ١١٥)، الإنصاف مع المقنع (١٥/ ٩٢).
(٥) هو الإمام أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي البصري الضرير، ولد سنة ٦٠ هـ، روى عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب وآخرين، وحدث عنه شعبة وأيوب السختياني وغيرهما، توفي سنة ١١٧، وقيل غير ذلك.
انظر: سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٦٩)، تهذيب التهذيب (٨/ ٣٠٦).
(٦) انظر: الإشراف لابن المنذر (١/ ٢٦٦، ٢٧١)، المغني (٧/ ٣٤٢).
(٧) هو الحافظ الفقيه أبو سليمان داود بن علي بن خلف الأصبهاني، الشهير بداود الظاهري، ينسب إليه المذهب الظاهري، سمع من القعنبي ومسدد وغيرهما، وتفقه بإسحاق بن راهويه وأبي ثور، حدث عنه: ابنه محمد وزكريا الساجي، وكان زاهدا، وكان عقله أكثر من علمه، توفي سنة ٢٧٠ هـ.

انظر: تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٧٢)، شذرات الذهب (٢/ ١٥٨)، الإمام داود الظاهري وأثره في الفقه (ص ٤٧).
(٨) انظر: الحاوي (٧/ ١١٨).
(٩) السيل الجرار (٣/ ١٩٦، ٢٠٣، ٢١٦، ٢١٧، ٢٨٦، ٢٨٧).
(١٠) انظر: المختارات الجلية ضمن المجموعة الكاملة (٤/ ٢/١٥٩).
(١١) انظر: تقرير القواعد (١/ ٢٩٥، ٣٠٦ في الحاشية).

<<  <   >  >>