(٢) هو الفقيه العالم أبو الهذيل زفر بن الهذيل بن قيس العنبري البصري، ولد سنة ١١٠ هـ، صحب أبا حنيفة وأخذ عنه، وكان ثقة موصوفا بالعبادة، وكان من أصحاب الحديث ثم غلب عليه الرأي، وكان أقيس أصحاب أبي حنيفة، ولي قضاء البصرة، توفي سنة ١٥٨. انظر: الجواهر المضية (٢/ ٢٠٧ - ٢٠٩)، تاج التراجم (ص ١٦٩ - ١٧٠)، مفتاح السعادة (٢/ ٢٢٤). (٣) انظر: الهداية مع فتح القدير (٩/ ٧٥). (٤) انظر: الوجيز (١/ ١٦٦)، روضة الطالبين (٤/ ٩٦)، الأشباه والنظائر لابن السبكي (١/ ٣٠٦)، مغني المحتاج (٢/ ١٣٧). (٥) انظر: الفروع (٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩)، المبدع (٤/ ٢٢٨)، الإنصاف مع المقنع (١٢/ ٤٣٩). (٦) أخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٣٣٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٠٣)، وابن حزم في المحلى (٦/ ٣٧٥ - ٣٧٦)، والبيهقي في السنن الكبرى: كتاب الرهن، باب من قال: الرهن مضمون (٦/ ٤٣). وقال ابن حزم: «فأما عمر فلم يصح عنه ذلك؛ لأنه من رواية عبيد بن عمير، وعبيد لم يولد إلا بعد موت عمر، أو أدركه صغيراً لم يسمع منه شيئاً»، وقال البيهقي: هذا ليس بمشهور عن عمر.