للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطلب الثاني

في شرح الكلمات الغريبة والمصطلحات العلمية في القاعدتين

المثلي في اللغة: نسبة إلى المثل، وهو - بكسر الميم وسكون الثاء، وبفتحهما - بمعنى الشبه، فيقال: (هذا مِثْله ومَثَله)، كما يقال: (شِبْهه وشَبَهه) وزنا ومعنى (١).

وفي الاصطلاح: ذكر الفقهاء له عدة تعريفات، أكتفي بذكر تعريف واحد لكل مذهب:

١ - ففي المذهب الحنفي عرّفه عثمان الزيلعي بقوله: «المراد بالمثلي: المكيل والموزون والعددي المتقارب» (٢).

٢ - وفي المذهب المالكي عرّفه بعضهم بقوله: «المثلي: ما حصره كيل أو وزن أو عدد ولم تتفاوت أفراده» (٣).

٣ - وفي المذهب الشافعي عرفه بعضهم بأنه «ما حصره كيل أو وزن وجاز السلم فيه» (٤).

٤ - وفي المذهب الحنبلي عرّفه منصور البهوتي وغيره بأنه «كل مكيل أو موزون لا صناعة فيه مباحة يصح السلم فيه» (٥).


(١) انظر: المصباح المنير (ص ٢١٤)، القاموس المحيط (ص ١٣٦٤).
(٢) تبيين الحقائق (٥/ ٢٢٣). وانظر: بدائع الصنائع (٧/ ١٥٠)، درر الحكام (١/ ١٢١).
(٣) الخرشي على مختصر خليل (٦/ ١٣٥).
(٤) المنهاج مع مغني المحتاج (٢/ ٢٨١). وانظر: العزيز (٥/ ٤١٩ - ٤٢٠)، الأشباه والنظائر للسيوطي (ص ٣٦١).
(٥) منتهى الإرادات (١/ ٣٧٠)، الروض المربع (١/ ٦٤٣). وانظر: كشاف القناع (٤/ ١٠٦)، مجلة الأحكام الشرعية (م ١٩٣ ص ١١٢).

<<  <   >  >>