للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشافعية (١) وقول الحنابلة (٢)، ووافقهم أبو يوسف ومحمد بن الحسن في أم الولد (٣).

القول الثاني: لا يضمن المكاتب وأم الولد باليد، وهو قول أبي حنيفة (٤)، ووافقه أبو يوسف ومحمد بن الحسن في المكاتب (٥)، ووافقه سحنون (٦)

-من المالكية- في أم الولد (٧).

أدلة القول الأول:

استدل أصحاب القول الأول بما يلي:


(١) انظر: التهذيب للبغوي (٤/ ٣٠٦)، روضة الطالبين (٥/ ١٣)، مغني المحتاج (٢/ ٢٨١).
(٢) انظر: المغني (٧/ ٤٣٠)، الشرح الكبير مع المقنع (١٥/ ١١٤)، تقرير القواعد (٢/ ٣٢٦)، تحفة أهل الطلب (ص ١٠٧).
(٣) انظر: بدائع الصنائع (٧/ ١٤٦)، الهداية مع فتح القدير (٨/ ٢٩٣)، البناية (١٠/ ٣١٨)، مجمع الضمانات (١/ ٣١٧)، الدر المختار مع حاشيته (٦/ ٢١٢).
(٤) انظر: المراجع السابقة. و الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص ١١١)، مجمع الضمانات (١/ ٣١٤)، غمز عيون البصائر (١/ ٣٨٩).
(٥) بدائع الصنائع (٧/ ١٤٦)، الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص ١١١)، مجمع الضمانات (١/ ٣١٤، ٣١٧)، غمز عيون البصائر (١/ ٣٨٩).
(٦) هو الإمام عبد السلام بن حبيب بن حسان بن هلال، أبو سعد التنوخي الحمصي الأصل، المغربي القيرواني المالكي، الملقب بسحنون: بفتح السين وضمها، وهو اسم طائر بالمغرب يوصف بالفطنة والتحرز، سمع من سفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب ووكيع بن الجراح وغيرهم، وأخذ عنه بقي بن مخلد وولده محمد فقيه القيروان وابن الحداد وغيرهم، كان إماما في الفقه والزهد والورع، قوالا للحق، شديدا على أهل الأهواء والبدع، من أشهر مؤلفاته كتاب المدونة في الفقه المالكي، توفي - رحمه الله - سنة ٢٤٠ هـ.

انظر: ترتيب المدارك (٢/ ٥٨٥)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ٦٣)، شجرة النور الزكية (ص ٦٩).
(٧) انظر: عقد الجواهر الثمينة (٢/ ٧٤٣)، الذخيرة (٨/ ٢٧٧).

<<  <   >  >>