للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القسم الثاني: وهم الذين يرون أن القاعدة الفقهية أغلبية (أكثرية).

وهذه بعض تعاريفهم:

١ - قال أحمد الحموي (١) في تعريف القاعدة عند الفقهاء: «حكم أكثري لا كلي ينطبق على أكثر جزئياته لتعرف أحكامها منها» (٢).

٢ - قال أحمد بن حميد في تعريفها: «حكم أغلبي يتعرف منه حكم الجزئيات الفقهية مباشرة» (٣).

القسم الثالث: وهم الذين يرون أن القاعدة الفقهية أعم من كونها كلية أو أغلبية:

وممن ذهب إلى هذا الرأي:

١ - محمد الخادمي (٤)، حيث يقول: «خاتمة: في قواعد كلية أو أكثرية مهمة نافعة» (٥)، ثم ذكر مجموعة من القواعد الفقهية.


(١) هو الفقيه شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد مكي الحسيني الحموي، أحد علماء الحنفية، حموي الأصل، مصري، درس بالمدرسة السليمانية بالقاهرة، وتولى إفتاء الحنفية، وصنف كتبا كثيرة منها: "غمز عيون البصائر" في شرح الأشباه والنظائر لابن نجيم، و"سمط الفوائد وعقال المسائل الشوارد"، توفي سنة ١٠٩٨ هـ.
هدية العارفين (٥/ ١٦٤ - ١٦٥)، الأعلام للزركلي (١/ ٢٣٩).
(٢) غمز عيون البصائر (١/ ٥١).
(٣) مقدمة تحقيقه لكتاب القواعد للمقري (١/ ١٠٧).
(٤) هو الفقيه أبو سعيد محمد بن مصطفى بن عثمان الحسيني الخادمي النقشبندي الحنفي، ولد في خادم من أعمال ولاية قونية بالأناضول، له مؤلفات: "البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية" و"حاشية على الدرر والغرر لملا خسرو" و"مجامع الحقائق"، توفي سنة ١١٧٦ هـ.
انظر: هدية العارفين (٦/ ٣٣٣ - ٣٣٤)، معجم المؤلفين (٣/ ٧٢١).
(٥) مجامع الحقائق مع منافع الدقائق (ص ٣٠٥).

<<  <   >  >>