(٢) وذلك في رواية الأثرم عنه. ينظر: الحاشية السابقة. (٣) أثر ابن عمر ﵁ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/ ٢٨، بسنده عن أبي معاوية عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، ولفظه: «أنه كان إذا أراد أن يخرج دخل المسجد فصلى، ثم أتى قبر النبي ﷺ فقال: السلام عليكم يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه، ثم يأخذ وجهه، وكان إذا قدم من سفر يفعل ذلك قبل أن يدخل منزله»، قلت: والأثر صحيح، فأبو معاوية هو محمد بن خازم ثقة، وعبيد الله هو ابن عبد الله العمري ثقة، ونافع كذلك. (٤) ينظر: الحاشية قبل السابقة. (٥) عبد الرحمن بن عبد القاري هو: أبو محمد المدني (ت ٨٠ هـ)، تابعي ثقة من كبار التابعين، روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي طلحة الأنصاري، وأبي هريرة ﵃، روى عنه: حميد بن عبد الرحمن بن عوف، والسائب بن يزيد - وهو من أقرانه - وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، وابنه محمد بن عبد الرحمن بن عبد القاري. ينظر: التاريخ الكبير ٥/ ٣٠٢، ومعرفة الثقات ٢/ ٨٢، وتهذيب الكمال ١٧/ ٢٦٤. (٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١٥٤، وفي سنده حمزة بن أبي جعفر وإبراهيم بن عبد الرحمن ولم أعثر لهما على ترجمة أو توثيق، سوى أن البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٥١ وابن أبي حاتم في الجرح التعديل ٣/ ٢٠٩ ذكروهم بلا تعقيب. فائدة: المصنف ذكر أثر ابن عمر ﵁ عن عبد الرحمن بن عبد القاري، والصواب أنه ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القاري كما في الطبقات والمغني ٣/ ٢٩٩، ولذلك أضفهتا بين معكوفتين في الصلب. (٧) لم أعثر عليه فيما وقفت عليه من كتب المسائل عن الإمام. ينظر: توثيقه من المغني ٣/ ٢٩٩.