للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاضي: «عندي أنه ثمانية أرطالٍ بالمكي، فيكون ستة عشر رِطلًا بالعراقي» (١).

وقال أبو بكر: «قد قيل: إن قدره ثلاثون رِطلًا» (٢). (٣)

وينبغي أن يكون من جنس ما تخرجه الأرض؛ لأنه روي عن عمر بن الخطاب : «أنه ضرب على الطعام (٤) درهمًا وقفيزَ حنطةٍ، والشعير درهمًا وقفيز شعيرٍ» (٥).

والجريب: عشر قَصَبات (٦) في عشر قَصبات، والقَصَبَةُ: ستة أذْرعٍ


(١) أشار إليه في الأحكام السلطانية ص ١٨٤ بنحوه. ينظر: توثيق نصه في الهداية لأبي الخطاب ص ٢١٩.
(٢) لم أعثر عليه في القطعة من كتاب الشافي ولا في زاد المسافر. ينظر: توثيق قوله في الهداية ص ٢١٩، والكافي ٥/ ٥٥٨.
(٣) ما قرره المصنف من أن قدر القفيز ثمانية أرطال بالمكي ويعادله ستة عشر رطلًا بالعراقي هو الصحيح من المذهب، والرواية الثانية: أن قدره ثمانية أرطال بالعراقي، وقد سبق في بداية الكتاب تعريف الرطل وتقدير وزنه، ويساوي ٣٨١. ٦٦ جرام تقريبًا، فعلى الصحيح من المذهب يكون قدر القفيز ١٠٦٢ جرام تقريبًا. ينظر: الكافي ٥/ ٥٥٧، والفروع ١٠/ ٢٩٧، والإنصاف ١٠/ ٣١٦، وكشاف القناع ٧/ ١٧٦. فائدة: قال في كشاف القناع ٧/ ١٧٦ عن سبب تقدير بالمكي: «لأن الرطل العراقي لم يكن، وإنما كان المكي».
(٤) حاشية: يعني القمح.
(٥) سبق تخريجه قريبًا.
(٦) القصبة: كل نبات ذي أنابيب واحدتها قصبة، نحو قصب السكر المعروف وما شاكله، واستخدمت قديمًا كوحدة قياس طولية، وتقديره ثلاث أمتار ونصف تقريبًا. ينظر: لسان العرب ١/ ٦٧٤، والمطلع ص ٢١٨، والمعجم الوسيط ٢/ ٧٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>