للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين القارن والمتمتع والمفرد.

١٢ - يبدأ الموفق في حكاية المسائل المتفق عليها في الباب، وأحيانًا يبدأ بذكر التعريف بالمسألة، ثم يشرع بذكر الفروع المتعلقة بها والشروط والأنواع والتقاسيم الواردة فيها إن وجدت، وربما يذكر بعض الأدعية الواردة في العبادة بنصها، كالصلاة والسلام على النبي في التشهد، وأذكار الركوع والسجود، والدعاء عند أداء الزكاة، والدعاء الوارد في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر ونحو ذلك.

١٣ - يهتم الموفق بذكر أجناس المسائل وأشباهها، ومن ذلك قوله في باب الآنية: «ولبن الميتة وإنفحتها نجسة في ظاهر المذهب، وعظمها وقرنها وظفرها نجس، وصوفها وشعرها وريشها طاهر» (١)، وكقوله في ضبط صفات السلم: «فأما المعدود والمختلف كالحيوان والفواكه والبقول والجلود والرؤوس ونحوها ففيه روايتان» (٢)، وكقوله في باب الربا والصرف: «والجنس ما له اسم خاص يشمل أنواعًا كالذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح، وفروع الأجناس أجناس: كالأدِقَّة والأخباز والأدهان، واللحم أجناس باختلاف أصوله، وعنه: جنس واحد، وكذلك اللبن، وعنه في اللحم أنه أربعة أجناس: لحم الأنعام، ولحم الوحش، ولحم الطير، ولحم دواب الماء. واللحم والشحم والأَلْية والكبد أجناس» (٣).

* الفرع الثاني: مصطلحات كتاب المقنع:

أجاد المرداوي خاصة في مقدمة كتابه الإنصاف في بيان مصطلحات الموفق في كتابه المقنع ومرامي مصطلحاته بما لا مزيد عليه ولا غنى


(١) ص ٢٥.
(٢) ص ١٧٢.
(٣) ص ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>