للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - ميزت متن المقنع عن الشرح في كثير من المسائل وفق الطاقة وذلك بتسويده، مع مقابلته بما هو مطبوع من متن المقنع في النسخة بتحقيق الشيخين محمود الأرناؤوط وياسين الخطيب، ومع ما ورد في عبارة المقنع عند الشارح ابن أبي عمر وابن مفلح والمرداوي، وما لم أميز فيه متن المقنع أشير إلى عبارة المقنع في الحاشية أحيانًا (١).

ثانيًا: دراسة النص:

راعيت في دراسة النص المحقق المنهج العلمي المتبع في قسم الفقه وفق المنهج الآتي:

١ - إيراد الدليل على الحكم المعين إذا أغفله المؤلف.

٢ - إذا أشار المؤلف إلى خلاف، أو أغفل ذكر بعض المذاهب الفقهية الأربعة، أستوفيه.

٣ - توثيق ما ينسبه المؤلف من آراء فقهية من كتبها المعتمدة، مع التحقق من صحة النسبة.

٤ - الاهتمام بالروايات والأقوال في المذهب إن أوردها المؤلف، وذلك على النحو الآتي:

أ عزو الرواية أو القول إلى مصادرهما، وإضافة كل ما ورد في


(١) في كثير من الأحيان تكون مسائل المقنع في شرح البهاء متوافقة مع المطبوع من المقنع، إلا أنه في بعض المواضع يكون هناك اختلاف، قد يرجع ذلك إلى مقتضى دمج الشرح مع المتن، وقد يرجع أيضًا إلى أن نسخة المقنع التي في يد البهاء مختلفة في مواضع عما هو مطبوع، وعليه سيُلحَظ في مواضع عدم انسجام نصوص المقنع أحيانًا، لعدم اتصالها بحروف العطف ونحوها، وسيُلحَظ اختلافٌ في نسق بعض العبارات في تقديم أو تأخير ونحوها، إلا أني اجتهدت في محاولة تمييز متن المقنع، وقابلت المطبوع على ما انتهيت إليه مع وجود هذه العقبات لفائدة الإحاطة إجمالًا بعبارة المقنع وتمييزها عن الشرح، وأرجو أن أكون قد وفقت في المقصد والعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>