(٢) مهنا هو: أبو عبدالله ابن يحيى الشامي السلمي، من كبار أصحاب الإمام أحمد، روى عنه من المسائل ما فخر به، وكان الإمام يكرمه ويعرف له حق الصحبة، ورحل معه إلى عبدالرزاق، وصحبه إلى أن مات، ومسائله أكثر من أن تحد من كثرتها. ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ٤٣٢، والمقصد الأرشد ٣/ ١٦٧. (٣) ينظر: المصدر السابق. (٤) لم أجده في المطبوع من كتب الخلال، والحديث أخرجه أحمد في مسنده (٥٧٠) ١/ ٧٧، والنسائي في سننه (١٢١١) ٣/ ١٢، وابن ماجه في سننه (٣٧٠٨) ٢/ ١٢٢٢، قال البيهقي في سننه الكبرى ٢/ ٢٤٧: «هو حديثٌ مختلفٌ في إسناده ومتنه، فقيل: سبح، وقيل: تنحنح، ومداره على عبد الله بن نجي الحضرمي، قال البخاري: فيه نظر، وضعفه غيره»، وضعفه النووي في خلاصة الأحكام ١/ ٤٩٩. (٥) وقد سبق توثيقه في أول المسألة. (٦) لمزيد تقرير هذا المعنى وبسطه، ينظر: مجموع الفتاوى ٢٢/ ٦١٧، وفتح الباري لابن رجب ٤/ ٢٦٤.