للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة بين المغرب والعشاء

روى سعيد بن منصور بإسناده عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: «صلاة الأوابين الخلوة بين المغرب والعشاء حتى يثوب الناس إلى الصلاة» (١).

وروي عن مكحول عن النبي قال: «من صلى المغرب ثم صلى بعدها ركعتين قبل أن يتكلم رفعت صلاته في عليين» (٢).

وروي عن عبدالله بن نافع أنه بلغه: «ما من عبد يصلي عشرين ركعة ما بين المغرب والعشاء إلا كنَّ له كقيام سنةٍ أو كصيام سنةٍ» (٣).

وروى سعيد في فضل الصلاة بعد العشاء عن مجاهد (٤) قال: «أربع


(١) لم أجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور، وقد أخرج الأثر محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص ٨٣، وابن المبارك في الزهد ١/ ٤٤٥ من نفس الطريق الذي أخرجه به محمد بن نصر، وفي كتاب أخبار الصلاة للمقدسي ص ٣٢ أخرجه من طريق سعيد بن منصور عن ابن المبارك، وفيه موسى بن عبيدة الربذي منكر الحديث.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه مرسلًا عن مكحول ٢/ ١٦.
(٣) أخرجه عبدالغني المقدسي في كتاب أخبار الصلاة ص ٣٢، وقال حدثنا سعيد، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن نافع، أنه بلغه ثم ساق الحديث، ولم أجد ترجمة لعبدالله بن نافع، ولعله ابن العمياء قال في التقريب ص ٣٢٦ «مجهول من الثالثة» وهو من طبقة شيوخ سعيد بن أبي هلال، ولم أجد أيضًا أن لسعيد رواية عنه في كتب التراجم والله أعلم.
(٤) مجاهد هو: أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي مولى عبد الله بن السائب (ت ١٠٣ هـ)، التابعي الإمام، المقرئ، أعلم التابعين بالتفسير، روى عن جمع من الصحابة منهم علي، وسعد بن أبي وقاص، والعبادلة الأربعة، وأبي هريرة، وروى عنه خلق منهم أيوب السختياني، وعطاء، وعكرمة. ينظر: التاريخ الكبير ٧/ ٤١١، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٤٥٠، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>