وقال أصحابنا: يبطل) (١)، وجاء المصنف بالمسألة [١٣٧/ ٢٣] مقدمًا قول الأصحاب ومؤخرًا اختيار ابن قدامة بعدم بطلان التيمم؛ وذلك لأن ما أورده ابن قدامة من قول الأصحاب هو المذهب.
[الفرع الثاني: منهج المحشي على المخطوط]
أولًا: يظهر أن المحشي اسمه حسن النابلسي - ولم أقف له على ترجمة - كما هو مثبت في حاشية اللوحة ١٥٦/ ب.
ثانيًا: يعتني ببيان غريب الكلمات كما في المسألة [١٠/ ٤] والمسألة: [١٣٢٥/ ١].
ثالثًا: يعتني بالتخريج وضبط الروايات الحديثية التي يذكرها المؤلف، كما في المسألة:[٣/ ٣] والمسألة [٤٥١/ ٤].
رابعًا: يبين أحيانًا المذهب بذكر نص الإمام أحمد أو الروايات عنه، كما في المسألة [١١/ ٥] والمسألة: [١٣٤/ ٢٠]، والمسألة [١٥٦/ ١٣].
خامسًا: الاستدراك على عدم استقامة التعليل أحيانًا، أو الاستدراك على الضبط اللغوي لبعض الكلمات ونحو ذلك، مثاله في المسألة [٢٣١/ ١]، والمسألة [٥٠١/ ٥٤] والمسألة [٥٦١/ ١١] و ٢/ ٣٠٥.
سادسًا: يترجح لدي أنه قام بترقيم الصفحات في الأعلى، ويظهر ذلك في اللوحة ١٨٧، حيث إن بها حاشية في جميع هوامش الكتاب، وتبين أن رقم اللوحة على غير العادة بالجهة اليمنى وأتى بعده كلام الحاشية.
سابعًا: لاحظت أن بعض الحواشي عليها علامة المقابلة.
ثامنًا: يعتني بالتنبيه والذكر للمواضع التي لم تشرح من كتاب المقنع،