للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصلٌ في معرفة ما فتح عَنْوةً وصلحًا

قال الإمام أحمد : «الشام عنوةً إلا حِمص وموضعًا آخر» (١).

وقال أحمد : «ما دون النَّهر (٢) صلحٌ، وما ورائه عَنوةً» (٣).

وقال: «فتح المسلمون السَّواد (٤) عَنوةً إلا ما كان منه صلحٌ وهي أرض الحيرة (٥)، وأرض بانِقيا (٦) (٧).

وقال: «أرض الرَّيِّ (٨) خلطوا في أمرها، فأما ما فتح عَنوةً فمن نهاوند» (٩)، «وطَبَرِستان (١٠) خراجٌ» (١١).


(١) وذلك في رواية جعفر بن محمد عن الإمام. ينظر: زاد المسافر ٢/ ٤٠٤.
(٢) يعني: نهر الفرات المشهور الذي في العراق. ينظر: تاريخ دمشق ٢/ ١١٥.
(٣) وذلك في رواية الأثرم عن الإمام. ينظر: زاد المسافر ٢/ ٤٠٤.
(٤) السواد: الأرض التي افتتحها عمر بن الخطاب في العراق، سميت سوادًا لسواده بالزروع والنخيل والأشجار، لأن الخضرة ترى من البعد سوداء، وكانت جزيرة العرب يومئذ لا زرع فيها ولا شجر. ينظر: معجم البلدان ٣/ ٢٧٢، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٢٨١.
(٥) الحيرة: هي أرض في جنوب وسط العراق قريبة من الكوفة، شمال منطقة النجف، وتقع اليوم ضمن محافظتها. ينظر: معجم البلدان ٢/ ٣٢٨.
(٦) بانقيا: هي أرض قريبة من الكوفة أيضًا، وتقع اليوم ضمن محافظة النجف. ينظر: معجم البلدان ١/ ٣٣١.
(٧) مسائل الإمام أحمد برواية الكوسج ١/ ٢٤٤.
(٨) الري: مدينة شرق همدان ونهاوند قريبة من طهران، فتحت في زمن عمر ، وهي على اسمها اليوم في إيران. ينظر: معجم البلدان ٣/ ١١٦.
(٩) وذلك في رواية المروذي عن الإمام. ينظر: زاد المسافر ٢/ ٤٠٤.
(١٠) طبرستان: إقليم في شمال شرق طهران، جنوب بحر قزوين، يشمل عدة مدن، وهو على اسمه اليوم في إيران. ينظر: معجم البلدان ٤/ ١٣.
(١١) وذلك في رواية حرب الكرماني عن الإمام. ينظر: زاد المسافر ٢/ ٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>