(٢) في المطبوع ص ٢٦ من المقنع زيادة: (فإن فعل ذلك أجزأه). (٣) أبو قتادة هو: الحارث بن ربعي الأنصاري السَّلمي (ت ٥٤ هـ)، صحابيٌّ مشهورٌ، شهد ما بعد بدر، وحضر مع علي قتال الخوارج بالنهروان، وقد قيل: إنه مات في خلافته وصلى عليه، قال ابن الجوزي: «لا يصح ذلك، بل عاش بعده». ينظر: التاريخ الكبير ٢/ ٢٥٨، والمنتظم ٥/ ٢٦٨، والوافي بالوفيات ١١/ ١٦٨. (٤) صحيح البخاري (١٥٢) ١/ ٦٩، وصحيح مسلم واللفظ له (٢٦٦) ١/ ٢٢٦. (٥) الصحيح من المذهب أن النهي محمول على الكراهة. ينظر: مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح ٢/ ١٤٠، والفروع ١/ ٩٣، والإنصاف ١/ ٢٠٨، وكشاف القناع ١/ ١١٤. (٦) قال في الإنصاف ١/ ٢١١: «مراده إذا خاف التلويث، وأما إذا لم يخف التلويث فإنه لا يتحول، قاله الأصحاب».