أما الحديث الذي ذكره المصنف فلم أعثر على من خرجه بلفظه، وقال في المغني ١/ ١٠١: «احتج به أحمد ورواه سعيد»، وفي الكافي اكتفى بتصحيحه ولم يخرجه، وقال في شرح العمدة: «احتج به أحمد في رواية حنبل»، قلت: ولم أجده في سنن سعيد بن منصور، وقال الألباني في الإرواء ١/ ٨٢: «لا أصل له بهذا اللفظ، وهو وهم تبع المصنف - أي صاحب منار السبيل - فيه بهاء الدين المقدسى في العدة شرح العمدة». (٢) جزءٌ من حديث عائشة ﵂ سيأتي تمامه بعد قليل في المسألة الآتية، أخرجه أحمد في مسنده (٢٤٨١٥) ٦/ ١٠٨ بزيادة « .. فليستطب بهن فإنها تجزئه»، وأبو داود في سننه (٤٠) ١/ ١٠، والنسائي في سننه (٤٤) ١/ ٤١، والدارقطني في سننه ١/ ٥٤ وقال: «إسناده صحيح». (٣) صحيح البخاري (١٤٩) ١/ ٦٨، وصحيح مسلم (٢٧١) ١/ ٢٢٧. (٤) يشير المؤلف - والله أعلم - إلى وجوب العلم بالإنقاء كما قرر ذلك شيخه الموفق في الكافي، والمذهب أنه يكفي الظن. ينظر: الكافي ١/ ١١٣، والفروع ١/ ٩٠، وكشاف القناع ١/ ١٢٧.