(٢) في المطبوع من المقنع ص ١٠٤ قوله: (وهو يفطر بابتلاعهما؟ على وجهين) عائد على بلع انخامة وعلى جمع الريق أيضًا. (٣) وذلك أنه جاء في تعريف النخامة أنه ما يلقيه الرجل من الصدر وهو البلغم اللزج. ينظر: المطلع ص ١٤٨. (٤) ما قرره المصنف هو أحد الطرق في حكاية الخلاف في هذه المسألة بالمذهب، والصحيح من الوجهين هو الفطر بابتلاع النخامة. ينظر: الكافي ٢/ ٢٤١، وشرح العمدة ٣/ ٣٨٦، والفروع ٥/ ٢٢، والإنصاف ٧/ ٤٧٧، وكشاف القناع ٥/ ٢٨١ واختار طريقة المصنف في إيراد الخلاف. فائدة: قال في الإنصاف ٧/ ٤٧٧ عن باقي طرق المذهب في حكاية المسألة: «إحداها: إن كانت من جوفه أفطر بها قولا واحدًا، وإن كانت من رأسه أو حلقه فروايتان، وهذه الطريقة هي الصحيحة، والطريق الثالث: إن كانت من دماغه أفطر قولًا واحدًا، وإن كانت من صدره فروايتان، وهي طريقة ابن أبي موسى»، وقوله في الطريقين الأخيرين «روايتان» يعني بنحو الروايتين السابق ذكرهما في صلب المسألة. ينظر: شرح العمدة ٣/ ٣٨٨.