(٢) الاستذكار ١/ ١٥٧. (٣) سنن أبي داود من حديث عائشة ﵂ حين سألت زينب بنت جحش ﵂ رسول الله ﷺ عن دم الاستحاضة (٢٩٢) ١/ ٨٧، وساق أبو داود الحديث من ثلاث طرق ثم قال في الطريق الأخير الذي فيه «توضئي لكل صلاة»: إن هذه الزيادة وَهَمٌ من الراوي، كما أخرج الحديث الترمذي في جامعه (١٢٩) ١/ ٢٢٩ بلا زيادة: «توضئي لكل صلاة»، وقال ابن تيمية في شرح العمدة ١/ ٢٩٢ معلقًا على حديث نحوه من رواية فاطمة بنت أبي حبيش: «هذه الزيادة - التي تكلم عنها أبو داود - هي من قول عروة». فائدة: قال جمع من أهل العلم: قد وهم من أسند الحديث إلى زينب بنت جحش أم المؤمنين، وإنما الحديث من رواية أختها أم حبيبة بنت جحش، وقيل: إن اسمها حبيبة وتكنى بأم حبيب، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف - وستأتي ترجمتها قريبًا. ينظر: علل الدارقطني ١٣/ ١٦٣ - ١٦٩، وفتح الباري لابن رجب ٢/ ١٦٤.