(٢) لم أجدها فيما وقفت عليه من كتب المسائل عن الإمام. ينظر: توثيق الرواية في المغني ٤/ ١٣٣. (٣) الإشراف ٦/ ٩٧، والرواية في مسائل الكوسج عن الإمام ٢/ ١٢٦. (٤) في نسخة المخطوط بلا إعجام، وأثبت ما في الصلب لما في الكافي (المُخبِرَ)، وفي الشرح الكبير ١١/ ٤٤٧ ما يفيد اللفظ في الكافي حيث قال: «لأنه الثمن الذي اشترى به البائع، والتأجيل صفة له، فهو كما لو أخبره بزيادة في الثمن، وإن كان قد استهلك، حبس الثمن بقدر الأجل»، وفي العدة للمصنف ص ٣٢٣ كما في الصلب أيضًا، وقد رجعت لنسخة مخطوطة للكافي من مكتبة عنيزة الوطنية مبذولة في الإنترنت اللوحة ١٤/ ب ونسخة لمخطوط كتاب العدة للمصنف وهي مصورة عن جامعة برنستون في أميركا رقمه ١٥١٤ اللوحة ٧٦/ أ فوجدت اللفظ (المخيّر)، وقد يقال أن (المخير) تصحيف عن (المخبر) وهو ما أميل إليه، وقد يقال أن المعنيين متقاربان، لفظ (المخير) يكون معناها: كمسألة المخير بزيادة في قدر المبيع، وعلى الأول (المخبر) يكون معناه: كحال من أخبر بزيادة في ثمن المبيع كما في الشرح الكبير والمسألة من اشترى عينًا فبانت أكثر مما اشراه، والله أعلم.