للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل مَحلِّه أو في غير مكانه (١). (٢)

[١٦٩٥/ ٣٢] مسألة: (٣) (٤)

* * *


(١) ينظر: المسألة [١٥٨١/ ١٨].
(٢) ما قرره المصنف من أن الكفيل متى أحضر المكفول به وسلمه برئ، إلا أن يحضره قبل الأجل وفي قبضه ضررٌ هو الصحيح من المذهب، وعليه جماهير الحنابلة، والرواية الثانية: لا يبرأ حتى يَتبرَّأ من المكفول له. ينظر: الكافي ٣/ ٣٠٧، والمبدع ٤/ ٢٦٥، والإنصاف ١٣/ ٧٢، وكشاف القناع ٨/ ٢٥٤.
(٣) إلى هذا القدر انتهت نسخة المخطوط يسر الله وجود باقيه تامًا، وفي باقي فصل الكفالة مسائل، وقدر المسائل من متن المقنع ص ١٧٧ - ١٧٨.
(٤) انتهيت بفضل الله ومنته وكرمه ورحمته من مقابلته وتحقيقه ليلة الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وأربعمئة وألف من هجرة المصطفى ، حامدًا لله، ومثنيًا عليه بما هو أهله، ومصليًّا ومسلمًا على رسوله، فحمدًا لله حتى يرضى، وحمدًا له إذا رضي، وحمدًا له بعد الرضا، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ثم أنهيت مقابلته ثانيةً على أصله عشية يوم الأحد السابع والعشرين من شهر محرم سنة أربعين وأربعمئة وألف من هجرة المصطفى ، ولله الحمد أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا. ثم أنهيت قراءته مراجعةً وتدقيقًا على وسع الطاقة قبل نشره، وقرأه معي الأخوان الفاضلان: أبو سلمة ياسر النجار، وأبو عبيدة محمد سيلا، تكرمًا منهما وتفضلًا، واستفدتُ منهما كثيرًا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم. قال ذلك وكتبه على مراحل: الفقير إلى عفو ربه الغني، أسير ذنبه، الراجي ستر ربه الكريم: نصف بن عيسى بن نصف العصفور، وآخره في ليلة الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة واحد وأربعين وأربعمئة وألف من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>