للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتينا الخلاء أن نتوكَّأ على اليسرى» رواه الطبراني في معجمه (١).

[٢١/ ٦] مسألة: (ولا يتكلم)؛ لأن النبي في حديث ابن عمر سلم عليه رجل وهو يبول فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم قال: «كرهت أن أذكر الله إلا على طُهرٍ» رواه مسلم (٢).

[٢٢/ ٧] مسألة: (ولا يلبث فوق حاجته)؛ لأنه يقال: إن ذلك يُدمِي الكبد، ويَأخُذُ منه الباسور.

[٢٣/ ٨] مسألة: (وإذا خرج قال: غفرانَك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)؛ لما روى أنس : «أن النبي كان يقوله» أخرجه ابن ماجه (٣).

[٢٤/ ٩] مسألة: (وإن كان في الفضاء أبعد واستتر)؛ لما روى المغيرة قال: «كان رسول الله إذا ذهب أبعد» رواه أبو داود (٤)،


(١) ينظر: المعجم الأوسط ١/ ٣٣٩، وأخرجه البيهقي في سننه ١/ ٩٦، وضعف الحديث النووي في خلاصة الأحكام ١/ ١٦٠.
(٢) صحيح مسلم (٣٦٩ - ٣٧٠) ١/ ٢٨١.
(٣) في سنن ابن ماجه من حديث أنسٍ قال: «كان النبي إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني» دون قوله: «غفرانَك» (٣٠١)، وضعف الحديث الدارقطني في علله ٦/ ٢٣٦ بكونه غير محفوظٍ، وقال: «روي موقوفًا على أبي ذرٍّ وهو أصح»، وورد الأثر عن أبي ذر وغيره موقوفًا دون قول: «غفرانك» في مصنف ابن أبي شيبة ١/ ١٢.
أما قول «غفرانك» فهو من حديث عائشة عند ابن ماجه في سننه في الحديث الذي قبله (٣٠٠) ١/ ١١٠، كما أخرج حديث عائشة أحمد في مسنده (٢٥٢٦١) ٦/ ١٥٥، والترمذي في جامعه (٧) ١/ ١٧ وقال: «هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ» وصححه ابن خزيمة في صحيحه (٩٠) ١/ ٤٨، وابن حبان في صحيحه (١٤٤٤) ٤/ ٢٩١.
(٤) في سنن أبي داود عن المغيرة : «أن النبي كان إذا ذهب المذهب أبعد» (١) ١/ ١، قلت: ولعل كلمة (المذهب) في الحديث سقطت من الناسخ أو أنه اعتمد نسخة لم ترد فيها اللفظة، فقد قال محققا السنن في طبعة دار التأصيل: «كلمة (المذهب) لم ترد في روايتي ابن داسه وابن العبد»، والحديث بنحوه أخرجه أحمد في مسنده (١٨١٦٩) ٤/ ٢٤٨، والبخاري في صحيحه (٣٥٦) ١/ ١٤٢، ومسلم في صحيحه (٢٧٤) ١/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>