مقدمته:«فإنه لما يسر الله تعالى جمع زوائد الكافي وزوائد المحرر على المقنع أحببت أن أجمع بينهما، لتكثر الفائدة في ذلك، ويسهل تناولهما على طالبهما، ولا أتعرض في هذه لمسألة ذكرها في المقنع، وفيها وجه أو رواية لم يذكرها، وإنما الغرض المسائل التي لم تذكر فيه بالكلية، اللهم إلا أن تكون إحدى الروايتين أو أحد الوجهين، يتفرع عليه شيء من المسائل، فإني أذكر ذلك، وأسوقها على أبواب الكافي وترتيبه، لكونها أكثر وأسهل عبارة، وغالب زوائد المحرر داخل فيها».
والكتاب نشر عام ١٩٧٩ م، وهو مطبوع الآن بتحقيق الدكتور ناصر السلامة، صدر عن مكتبة الرشد.
ثالثًا: كفاية المستقنع لأدلة المقنع أو الانتصار في الحديث على أبواب المقنع، للإمام أبي المحاسن جمال الدين، صاحب حواشي المقنع، سبق ذكره، جرى في ترتيب كتابه على أبواب المقنع، فيذكر الباب ويورد الأحاديث الواردة فيه كالمحرر لابن عبد الهادي (ت ٧٤٤ هـ) أو بلوغ المرام لابن حجر (ت ٨٥٣ هـ)، قال مؤلفه (١): «وقربته من أبواب كتاب المقنع في الفقه؛ لينتفع به من أراده من جميع الأنام».
والكتاب مطبوع عدة طبعات، منها بتحقيق الدكتور أحمد معبد عبد الكريم في جزأين، صدر عن دار الكيان.
رابعًا: المطلع في الأحكام على أبواب المقنع، للإمام ابن عبيدان، صاحب شرح المقنع، سبق ذكره، جرى في ترتيب كتابه على أبواب المقنع، فيذكر الباب ويورد الأحاديث الواردة فيه، والكتاب حقق في رسالة ماجستير في جامعة أم القرى عام (١٤٠٩ هـ)، ولا أعلم إن كان قد طبع أم لا.