للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٦١٥/ ١٠] مسألة: (ويجعل على بطنه مرآةً أو غيرها)؛ لئلا ينتفخ بطنه، فإن لم يكن فطين مبلول.

[٦١٦/ ١١] مسألة: (ويضعه على سرير غَسلِه)؛ حتى لا يصيبه نداوة الأرض فتغيره.

[٦١٧/ ١٢] مسألة: ويكون (متوجِّهًا مُنحدرًا نحو رجليه)؛ ليَنصبَّ عنه ماء الغَسل، ولا يَستَنقِعَ تحته فيُفسدَه.

[٦١٨/ ١٣] مسألة: (ويُسارِعُ في قضاء دَينِه)؛ لما روي أن النبي قال: «نفس المؤمن معلقةٌ بدَينِه حتى يقضى عنه» حديثٌ حسنٌ (١).

فإن تعذر تعجيله استحب أن يُتَكفَّل به عنه؛ لما روي «أن النبي أُتي بجنازةٍ قال: هل عليه من دين؟ قالوا: نعم، ديناران. فلم يصل عليه، فقال أبوقتادة: هما عليَّ يا رسول الله، فصلى عليه» رواه البخاري (٢).

[٦١٩/ ١٤] مسألة: (و) يُستَحبُّ المسارعة في (تفريق وصيته)؛ ليتعجل ثوابها بجريانها على الموصى له.

[٦٢٠/ ١٥] مسألة: (و) يُستَحبُّ أن (يسارع في تجهيزه)؛ لأن النبي قال: «إني لأرى طلحة (٣) قد حدث فيه الموت، فآذنوني به، وعَجِّلوا، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلمٍ أن يُحبس بين ظهراني أهله» رواه


(١) أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة (١٠٦٠٧) ٢/ ٥٠٨، والترمذي في جامعه (١٠٧٨) ٣/ ٣٨٩، وابن ماجه في سننه (٢٤١٣) ٢/ ٨٠٦، وقال الترمذي: «حديث حسن»، وقال الحاكم في مستدركه ٣/ ٣٩٠: «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
(٢) صحيح البخاري من حديث سلمة بن الأكوع (٢١٧٣) ٢/ ٨٠٣.
(٣) طلحة هو: بن البراء بن عميرة بن وبرة الأنصاري، صحابي، أسلم وهو غلام، فسر رسول الله وأعجب به لشدة طوعه له، ثم مرض ومات فصلى رسول الله على قبره ودعا له. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٧٦٣، والإصابة ٣/ ٥٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>