كما أجاز البهاء المقدسي لعدد من المقادسة وغيرهم في استدعاء شهر شعبان سنة ستمئة للهجرة، منهم: المطهر بن سديد (ت ٦١٦ هـ)، والمحدث عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني (ت ٦١٨ هـ)، وعلي بن القاسم ابن الحافظ ابن عساكر (ت ٦١٦ هـ)، والحافظ شمس الدين يوسف بن خليل الأدمي الدمشقي (٦٤٨ هـ)، والحافظ محمد بن الحافظ عبد الغني المقدسي (ت ٦١٤ هـ)، ومجد الدين عيسى بن الموفق ابن قدامة المقدسي (ت ٦١٥ هـ)، وشمس الدين أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف بالبخاري (ت ٦٢٣ هـ)، وشقيقه كمال الدين عبد الرحيم (ت ٦١٢ هـ)، وشقيق الحافظ محمد ضياء المقدسي: أحمد (ت ٦٣٨ هـ) وإبراهيم وموسى (ت ٦٣٤ هـ) أولاد محمد بن خلف، وعبد الله بن أبي عمر المقدسي، والملك المحسن أحمد بن الملك ناصر الدين صلاح الدين الأيوبي (ت ٦٣٤ هـ) وغيرهم (١).
ومما نُقل سماعه عن البهاء المقدسي ما نقله الحافظ الضياء المقدسي في تلقيه عنه عددًا من السماعات:
فسُمِع عليه كتاب الاعتقاد للإسماعيلي.
وسمع عليه الجزء الثاني من أمالي القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي من رواية شُهدة الإبري بسماع البهاء منها.
وسُمِعَ عليه كتاب التوكل لابن أبي الدنيا بسماع البهاء من شيخته شُهدة.
وسُمِعَ الجزء الأول من حديث أبي بكر محمد بن جعفر الأنباري البندار بقراءة الضياء عليه.