(٢) ينظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٦٢)، والشريعة للآجري (ص ٣٤٣)، الملل والنحل (١/ ٨٥)، شفاء العليل لابن القيم (ص ٥١)، شرح الطحاوية (ص ٤٩٣). (٣) الدروز والنصيريون فرقتان توجدان في بلاد الشام سوريا ولبنان وفلسطين - ومن عقائد النصيرية: أنهم يؤلِّهون علي بن أبي طالب، ومن عقائد الدروز: أنهم يؤلهون الحاكم بأمر الله العبيدي، ولهذا فقد ذكر أهل العلم أنهم مرتدون خارجون من الملة، وأنهم في حقيقة الأمر ليسوا من المسلمين، وإن انتسبوا إلى الإسلام. ينظر: دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين لأحمد جلي (ص ٣٥٧)، الموجز في المذاهب والأديان لناصر القفاري وناصر العقل (ص ١٣٦ - ١٣٨)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (١/ ١١٩ - ١٢٠)، مجموع الفتاوى (٣٥/ ١٤٥ - ١٦٠). (٤) النصيرية أنفسهم يرفضون هذه التسمية، ويطلقون على أنفسهم اسم "العلويين" لأنهم من الطوائف التي تؤله أو تقدس علي بن أبي طالب، وتعبده، ويذهب النصيرية إلى أن هذا هو الاسم الأصلي للطائفة ولكن الأتراك حرموهم من هذا الاسم وأطلقوا عليهم اسم النصيرية نسبة إلى الجبال التي يسكنونها نكاية بهم، واحتقاراً لهم. وأن الفرنسيين عند انتدابهم على سوريا في بداية هذا القرن، أعادوا الاسم القديم للطائفة، وأصدروا مرسوماً في ١/ ٩/١٩٢٠ م سميت بموجبه جبال النصيرية بأراضي العلويين المستقلة .. وكلامهم ينقضه أمران: كتب الفرق التي ذكرتهم باسم النصيرية والنميرية، ثانيا: فتوى ابن تيمية التي ذكرتهم بهذا الاسم. ينظر: تاريخ العلويين، لمحمد أمين غالب الطويل (ص ٤٠١) وما بعدها، ٣٤٢، دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة، للدكتور أحمد محمد جلي (ص ٣٥٧).