(٢) نماذج هذا الخطأ سيأتي بيانها في المطالب التالية. (٣) إن الرب والإله كلمتان متغايرتان في اللغة، وفي مفهوم السلف، وفي لغة القرآن والسنة، وإن كان المقصود بهما واحد عند الجميع وهو الله سبحانه. ولكن بينهما فروق من حيث المعنى، ومن حيث اعتراف أغلب الناس بالأول دون الثاني، لما اعتقدوه من أن معنى الإله هو الفاعل، والألوهية هي القدرة على الفعل أو الربوبية، وجعلوا ألوهيته للعباد هي عين ربوبيته لهم، من أجل ذلك نلحظ الانحراف عن فهم (لا إله إلا الله)، وانحسار مفهومها في معان ضيّقة ومدلولات محدودة! ينظر: القرقان بين الحق والباطل عن مجموعة الرسائل الكبرى (١/ ١٥٢ - ١٥٣)، منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في تقرير عقيدة التوحيد للبريكان (٢/ ٦٢٦).